التفسير البسيط (صفحة 5373)

لاجتماعهما في أن الفاصلة آخر الآية، كما أن القافية آخر البيت، وقد ألزموا (?) الحذف هذه الياءات إذا كانت القوافي كقوله:

فهل يمنعني ارتيادي البلاد ... من قدر الموت أن يأتِيَنْ (?)

وكذلك الياء التي هي لام كقوله:

يلمس الأحلاس في منزله ... بيديه كاليهودي المصل (?)

ومن أثبت فلأن الأصل الإثبات (?). ومعنى قوله: {فَلَا تُنْظِرُونِ}. أي: لا تمهلوني واعجلوا في كيدي أنتم وشركاؤكم، وهذه الآية تدل على صحة ما قال صاحب النظم في الآية الأولى، ألا ترى أنه بيّن فضل الآدمي على الأصنام في هذه الآية لما بقي (?) بالأولى، أن تكون الأصنام أمثالهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015