وعن أحواله (?).
قاما قوله {حَفِيٌّ عَنْهَا}، والحفاوة إنما توصل بالباء كقوله: {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} [مريم: 47].
قال الفراء (?) والزجاج (?) وابن الأنباري (?): (هو على التقديم والتأخير، أي {يَسْأَلُونَكَ} عنها (?) {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ} فعن من صلة السؤال)، وقال قوم (?): (معنى {حَفِيٌّ} سؤول) كما ذكرنا، وإذا كان بمعنى: السؤال صح أن يوصل بعن كبيت (?) الأعشى.
وقال أبو علي الفارسي: (الآية تحتمل أمرين، أحدهما: أن تجعل