التفسير البسيط (صفحة 5271)

فجمع اللغتين في المذموم، وأكثر أهل اللغة (?) على هذا إلا الفراء وأبا عبيدة فإنهما أجازا في الصالح جزم اللام (?).

وقوله تعالى: {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى}. قال أبو عبيد: (جميع متاع الدنيا عَرَض بفتح الراء، يقال: إن الدنيا عرض حاضر، وأما العَرْض بسكون الراء، فما خالف العين (?)، الدراهم والدنانير التي هي الثمنات، وجمعه عُروض، وكأن العَرْض من العَرَضِ وليس كل عَرَض عَرْضًا) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015