فجمع اللغتين في المذموم، وأكثر أهل اللغة (?) على هذا إلا الفراء وأبا عبيدة فإنهما أجازا في الصالح جزم اللام (?).
وقوله تعالى: {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى}. قال أبو عبيد: (جميع متاع الدنيا عَرَض بفتح الراء، يقال: إن الدنيا عرض حاضر، وأما العَرْض بسكون الراء، فما خالف العين (?)، الدراهم والدنانير التي هي الثمنات، وجمعه عُروض، وكأن العَرْض من العَرَضِ وليس كل عَرَض عَرْضًا) (?).