ذلك قال الحسن (?)، وقال ابن عباس: (وإذ قال ربك) (?)، وهو معنى وليس تفسير، وذلك أن الإعلام يكون بالقول ففي أعلم معنى قال.
وقال في رواية عطاء: (حتم ربك) (?). وقال الزجاج: (معناه: تألى ربك) (?). وأكثر أهل اللغة على (أن التأذن بمعنى: الإيذان وهو الإعلام) (?).
وقال أبو علي الفارسي: (قال سيبويه: (آذن أعلم وأذَّن نادى وصاح للأعلام، منه قوله تعالى: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ} [الأعراف: 44]. قال: وبعض العرب يجري أذنت مجرى آذنت فيجعل أذن وآذن بمعنى" (?). فإذا كان أَذَّن