دبِّ ، فكما استعملت هذه الألفاظ أسماءً وأفعالاً، كذلك (بيس) جعله اسمًا بعد أن كان فعلاً، فصار وصفًا مثل نِقضٍ ونضوٍ .
وقرأ ابن عامر: {بِئْسَ} ، وهو مثل قراءة نافع إلا أنه حقق الهمزة، وروى أبو بكر عن عاصم (بيأس)، وهو وصف مثل ضيغم وحيدرٍ ، وهو بناء كثير في الصفة .