{لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ} الآية [التوبة: 66].
وقال ابن الأعرابي: (يقال: لي في هذا الأمر عُذر وعذرى ومعذرة, أي: خروج من الذنب) (?).
قال أبو علي: (لم يريدوا أن يعتذروا عذرًا مستأنفًا من أمر ليموا عليه، ولكنهم قيل لهم {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا}؟ فقالوا: {مَعْذِرَةً} أي: موعظتنا معذرة (?)، ومن نصب {مَعْذِرَةً} (?) فقال سيبويه (?): "لو قال رجل لرجل: معذرةً إلى الله، وإليك من كذا وكذا لنصب (?) ") (?).
قال الزجاج (?): (المعنى: نعتذر معذرةً).