التفسير البسيط (صفحة 5252)

164

وقال أبو بكر: (وعلى هذا الوجه {كَذَلِكَ} راجعة على الشروع في قوله: {يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا}. والتقدير: {وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ} (?) الإتيان بالشروع، وموضع الكاف على هذا الوجه نصب بالإتيان على الحال، أي: لا تأتي مثل ذلك الإتيان) (?).

وقوله تعالى: {بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}. قال ابن عباس: (يريد: بعصيانهم رب العالمين خُذلوا) (?).

وقال الزجاج: (أي: شددت عليهم المحنة بفسقهم) (?).

164 - وقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ} الآية. قال أهل التفسير (?): (افترق أهل القرية ثلاث فرقٍ؛ فرقة صادت وأكلتْ، وفرقة نهت وزجرت، وفرقة أمسكت عن الصيد، وقالت للفرقة الناهية: {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ}).

قال الزجاج: (لاموهم على موعظة قوم يعلمون أنهم غير مقلعين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015