وقد ذكرنا في أول الكتاب (?) أن البدل يقدر فيه تكرير العامل، ونص أبو علي على هذا القول فقال: (ليس الأسباط بتفسير، ولكنه بدل من {اثْنَتَيْ عَشْرَةَ}) (?).
وقوله تعالى: {فَانْبَجَسَتْ}. بَجْسُ الماء وانبجاسه، انفجاره، يقال: بَجَسَ الماء يبجس [بجسا] (?) وانبجس وتبجس: إذا تفجر
هذا قول أهل اللغة (?) والمفسرين (?) في معنى معنى الانبجاس والانفجار (?)
وأنهما سواء، وفرق قوم بينهما (?)، فقالوا: (الانبجاس: خروج الجاري بقلة، والانفجار: خروجه بكثرة)، وهذا يروي عن أبي عمرو