وقال أهل النظر (?): (هم قوم كانوا مستمسكين بالحق في وقت ضلالتهم بقتل أنبيائهم)، وقيل (?): (إنهم من آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - كابن سلام (?) وغيره من مؤمني أهل الكتاب).
160 - قوله تعالى (?): {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا}، قد مضى الكلام في معنى (الأسباط) في سورة البقرة.
قال الفراء: (إنما قال: {اثْنَتَيْ عَشْرَةَ} والسبط ذكر؛ لأن [ما] (?) بعده {أُمَمًا} فذهب التأنيث إلى الأمم، ولو كان (اثني عشر) لتذكير السبط كان جائزًا) (?).