[الفاتحة: 4] رجوع من الغيبة إلى الخطاب، والعرب تفعل ذلك كثيرًا، وهو نوع من البلاغة والتصرف في الكلام (?)، ومثله قوله: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [الإنسان: 21] ثم قال: {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً} [الإنسان: 22] وقال الأعشى:
عنده البر والتقى وأسا الصد ... ع وحمل لمضلع الأثقال
ووفاء (?) إذا أجرت فما غر ... ت حبال وصلتها بحبال (?)
وأنشد أبو عبيدة (?):
يا لهف نفسي كان جدة خالد ... وبياض وجهك للتراب الأعفر (?)
وقال كثير (?):