(إياك) في موضع التحذير لما فيه من تأويل الاختصاص، فقالوا: إياك والأسد، أي: احفظ نفسك واحذر الأسد، ومنه قول الشاعر:
فإياك والأمر الذي إن توسعت ... موارده ضاقت عليك المصادر (?)
وربما قالوا: إياك الأسد، بلا (واو)، قال (?) الشاعر:
عليك القصد فاقصده برفق ... وإياك المحاين أن تحينا (?)
فمن حذف (الواو)، فمعناه احذر على نفسك الأسد، وصن (?) نفسك منه. وهذا الضمير (?) يستعمل مقدما ولا يستعمل مؤخرا، إلى أن يفصل بينه وبين الفعل، فيقال: ما عنيت إلا إياك.
قال أبو بكر (?): وقوله: {إِيَّاكَ} بعد (?) قوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (?)