وقال ابن عباس: (يريد: الأمطار والخصب وكثرة المواشي والأنعام) (?) ومضى الكلام في معنى (?) البركة والمبارك.
وقوله تعالى: {وَلَكِنْ كَذَّبُوا} يعني: الرسل، {فَأَخَذْنَاهُمْ} بالجدوبة والقحط، {بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} من الكفر والمعصية. قال ابن عباس: (يعني: مدائن معروفة أهلكت بالجدب) (?).
قال أصحاب المعاني: (والآية بيان أن الإيمان بالله والاتقاء يوجب إسباغ الإنعام، والتكذيب يوجب الإهلاك والعذاب).
97 - قوله تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى} الآية. هذه ألف الاستفهام ومعناها: الإنكار [عليهم أن يأمنوا، وقد ذكرنا قديمًا لم (?) دخل الاستفهام معنى الإنكار، (?)، والفاء في {أَفَأَمِنَ} للعطف، وهو عطف جملة على جملة (?).
قال ابن عباس: (يعني: مكة وما حولها) (?).