التفسير البسيط (صفحة 5080)

93

وقوله تعالى: {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا} إبانة عن سوء حال المكذب نبيًا من أنبياء الله في أنه بمنزلة من لم يستمتع بالدنيا؛ إذ حصل في العذاب وصار إلى الخسران.

وقوله تعالى: {الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ}، هذا ابتداء منقطع من الفصل الأول، جملة من المبتدأ والخبر (?). قال ابن الأنباري: (ووقع التكرير لتعظيم الذم لهم و (?) تفظيع ما يستحقون من الجزاء على جهلهم، والعرب تكرر مثل هذا في التفخيم والتعظيم، فيقول الرجل [للرجل] (?): أخوك الذي ظلمنا، أخوك الذي أخذ أموالنا، أخوك الذي شتم أعراضنا) (?).

93 - قوله تعالى: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ}، قال الكلبي: (خرج من بين أظهرهم ولم يعذب قومُ نبي حتى يخرج من بينهم) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015