الإبل إذا بركت (?).
وقوله تعالى: {مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ}، قال ابن عباس: (يريد: عذابًا وسخطًا) (?). {أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ}. قال: (يريد: الأصنام التي كانوا يعبدونها) (?).
قال المفسرون: (كانت لهم أصنام يعبدونها وسموها أسماء مختلفة، فلما دعاهم الرسول إلى التوحيد استنكروا عبادة الله وحده) (?).
وقوله: {مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} أي: من حجة وبرهان لكم في عبادتها، {فَانْتَظِرُوا}. قال ابن عباس: (يريد العذاب) (?)، {إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} الذي يأتيكم من الله في تكذيبكم آياتي.
73 - قوله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} الآية. الكلام في هذا كهو في قوله: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [الأعراف: 65]، وقد مر، والكلام في (ثمود) وجواز إجرائه يذكر في سورة (?) هود إن شاء الله (?).