أَبْيَضُ لاَ يَرْهَبُ الْهزال وَلاَ ... يَقْطَعُ رِحْمًا وَلاَ يَخُونُ إلا
ونظير الآلاء الآناء، واحدها إِنْي وأُنْىً وإنًى (?)، وحكى الأخفش (?) إنْو (?)
وقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. قال ابن عباس: (يريد: [كي] (?) تسعدوا وتبقوا في الجنة) (?).
70 - قوله تعالى: {فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا}. قال ابن عباس والكلبي (?): (يريدون من العذاب). {إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} إنك تأتينا من العذاب، قاله الكلبي (?)، وقال ابن عباس: (يريدون أن الله لم يرسلك، يعني: {إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} (?) في نبوتك وإرسالك إلينا) (?).
71 - قوله تعالى: {قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ} الآية. يقال: وَقَعَ القولُ والحكمُ إذا وَجَبَ، ومنه قوله: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ} [النمل: 82]. معناه: إذا وجب، ومثله: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ} [الأعراف: 134] أي: أصابهم ونزل به، وأصله من الوقوع بالأرض، يقال: وقع بالأرض مطر، ووقعت