التفسير البسيط (صفحة 5025)

57

57 - قوله تعالى: {وهُوَ الذي يرسل الرياح نشرًا (?) بين يدي رحمته}، مضى الكلام في الرياح في سورة البقرة (?) بأبلغ الاستقصاء، فأما قوله: {نُشْرًا}. يقال (?) أنشر الله الريح مثل أحياها فنشرت هي أي: حييت والإنشار بمعنى: الإحياء يستعمل في الريح، وكذلك لفظ الإحياء (?).

قال المرّار (?):

وَهَبَّتْ لَهُ رِيحُ الجنُوبِ وأحْيَيَتْ ... لَهُ رَيْدَةُ يُحْي المِيَاةَ نَسِيمُهَا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015