وقال النضر بن شميل : (الرحمة مصدر، ومن حق المصادر التذكير كقوله: {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ}) [البقرة: 275]، وهذا راجع إلى قول الزجاج؛ لأنه الموعظة أريد بها الوعظ، فلذلك ذكر كما قال:
إنَّ السَّمَاحَةَ والمُرُؤءَةَ ضمِّنا
قيل: أراد بالسماحة السخاء، وبالمروءة الكرم .