النهي (?)، واستخرج سفيان بن عيينة من هذا أن كلام الله لا يجوز أن يكون مخلوقًا فقال: فرّق الله بين الخلق والأمر، فمن جمع بينهما فقد كفر) (?) يعني: من جعل الأمر الذي هو قوله من جملة ما خلقه فقد كفر. وقال ابن عباس في تفسير قوله: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} (يريد: لم يبق شيء، من وجد بعد ذلك شيئًا فليأخذه) (?)، وهذا كلامه، ومعنى هذا: أن جميع (?) ما في العالم لله تعالى، فالخلق له لأنه خلقهم، وجميع الأمور تجري بقضائه وقدره، وهو مجريها ومنشئها فلا يبقى بعد هذا لأحد شيء (?).