والإرث قد يستعمل في اللغة (?) ولا يراد به زوال الملك عن الميت إلى الحي، كما يقال: هذا الأمر يورثك الشرف، ويورثك العار (?) أي: يصيرك إليه برحمة الله (?) وليس له في ذلك متعلق؛ لأن العمل الصالح لم ينالوه ولم يبلغوه إلا بالرحمة، وإذا كان العمل الصالح لا يكون إلا برحمته، فإذا دخلوا الجنة بأعمالهم فقد دخلوها برحمته، إذ لم يكن ذلك العمل [الصالح] (?) إلا برحمته) (?).
44 - قال ابن عباس: (وجدنا ما وعدنا ربنا في الدنيا من الثواب حقًا، فهل وجدتم ما وعد ربكم من العذاب حقًّا) (?). وهو سؤال تعيير وتقرير.
قال الزجاج: (معنى: {أَن} في قوله: {أَن قَدْ وَجَدْنَا} إن شئت كان