الكافر، والموت راحة المؤمن) (?) هذا قول أهل التفسير، وذهب بعض أهل المعاني: (إلى أن هذا يكون في الآخرة، ومعنى قوله: {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا} أي: ملائكة العذاب {يَتَوَفَّوْنَهُمْ} أي: يتوفون عدتهم وفاة الحشر إلى النار، على معنى: يستكملونهم جميعًا لا يغادرون منهم أحداً).
وذكر الزجاج هذه الوجه (?) في أحد قوليه.
وهذا يحكى عن الحسن (?) أيضًا.
38 - قوله تعالى: {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ} الآية. الله تعالى يقول ذلك، أخبر عن نفسه، كذلك قال أهل التفسير.
وقال مقاتل: (هو من كلام خازن النار) (?).