التفسير البسيط (صفحة 4959)

38

الكافر، والموت راحة المؤمن) (?) هذا قول أهل التفسير، وذهب بعض أهل المعاني: (إلى أن هذا يكون في الآخرة، ومعنى قوله: {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا} أي: ملائكة العذاب {يَتَوَفَّوْنَهُمْ} أي: يتوفون عدتهم وفاة الحشر إلى النار، على معنى: يستكملونهم جميعًا لا يغادرون منهم أحداً).

وذكر الزجاج هذه الوجه (?) في أحد قوليه.

وهذا يحكى عن الحسن (?) أيضًا.

38 - قوله تعالى: {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ} الآية. الله تعالى يقول ذلك، أخبر عن نفسه، كذلك قال أهل التفسير.

وقال مقاتل: (هو من كلام خازن النار) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015