التفسير البسيط (صفحة 4956)

وقال الربيع والقرظي وابن زيد (?): (يعني: ما كتب لهم من الأرزاق والأعمال والأعمار، فإذا فنيت وفرغوا منها {جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ}) (?)

قال بعض أهل المعاني (?): (وهذا القول هو وجه التأويل لذكر (حتى) على معنى الانتهاء، يعني: أنهم يستوفون أعمارهم وأرزاقهم إلى الموت)، فعلى هذا القول معنى (حتى) الانتهاء والغاية (?)، وعلى القولين الأولين ليست (حتى) في هذه الآية التي للغاية (?)، بل هي التي تدخل على الجمل وينصرف بعدها الكلام إلى الابتداء كـ (أما) (?) و (إذا) ولا تعلق لقوله {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا} بما قبله، بل هذا ابتداء خبر أُخبر عنهم كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015