وقال أبو إسحاق: (أي (?): وقت كل صلاة اقصدوه بصلاتكم) (?) {وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} يريد: وحدوه ولا تشركوا به شيئًا (?).
وقوله تعالى: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ}، قال ابن عباس: (إن الله تعالى بدأ خلق ابن آدم مؤمنًا و (?) كافرًا، كما قال جل ثناؤه: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} [التغابن: 2]، ثم يعيدهم يوم القيامة كما بدأ خلقهم مؤمنًا وكافرًا، فيبعث المؤمن مؤمنًا والكافر كافرًا) (?)، وهذا قول أكثر المفسرين (?)، واختيار الفراء (?).