التفسير البسيط (صفحة 4922)

عنه (?) قال: (هو السمت الحسن).

وقال الكلبي: ({وَلِبَاسُ التَّقْوَى}: العفاف والتوحيد؛ لأن المؤمن لا تبدو له عورة، وإن كان عاريًا من الثياب، والفاجر لا يزال تبدو (?) له عورة وإن كان كاسيًا) (?).

وقال معبد (?): (هو الحياء) (?)، وينشد على هذا (?):

إني كأنّي أرَى مَنْ لاَ حَيَاءَ لَهُ ... وَلاَ أَمَانَةَ بين النَّاسِ (?) عُرْيانا

قال أبو علي: (معنى الآية وتأويله: لباس التقوى خير لصاحبه إذا أخذ به، وأقرب له إلى الله مما خلق له من اللباس والرياش الذي يتجمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015