عنه (?) قال: (هو السمت الحسن).
وقال الكلبي: ({وَلِبَاسُ التَّقْوَى}: العفاف والتوحيد؛ لأن المؤمن لا تبدو له عورة، وإن كان عاريًا من الثياب، والفاجر لا يزال تبدو (?) له عورة وإن كان كاسيًا) (?).
وقال معبد (?): (هو الحياء) (?)، وينشد على هذا (?):
إني كأنّي أرَى مَنْ لاَ حَيَاءَ لَهُ ... وَلاَ أَمَانَةَ بين النَّاسِ (?) عُرْيانا
قال أبو علي: (معنى الآية وتأويله: لباس التقوى خير لصاحبه إذا أخذ به، وأقرب له إلى الله مما خلق له من اللباس والرياش الذي يتجمل