التفسير البسيط (صفحة 4904)

21

له، معترفة بفضله؟ فيقال: إن آدم علم أن الملائكة لا يموتون إلا يوم القيامة، ولم يعلم ذلك لنفسه، فعرض عليه إبليس أن يصير ملكًا في البقاء ولا يموت كما لا يموتون (?)، وكان (?) ابن عباس يقرأ: {مَلَكَيْنِ} (?)، ويقول: (ما طمعا في أن يكونا ملَكين، لكنهما استشرفا (?) إلى أن يكونا مَلِكين، وإنما أتاهما الملعون من جهة المُلك، يدل على هذا قوله: {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى}) (?) [طه: 120].

وقوله تعالى: {أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ}، قال ابن عباس: (يريد: لا يموتان) (?).

21 - قوله تعالى: {وَقَاسَمَهُمَا}. قال ابن عباس: (حلف لهما) (?). يقال: أَقْسم (?) يقسم إقسامًا إذ حلف، والقَسَم اليمين، وكذلك قاسم وهو من المفاعلة التي تكون من واحد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015