ثعلب عن ابن الأعرابي: (رجل موسْوِس، ولا يقال: موَسوَس) (?)
[الأزهري (وإنما قيل: موسوس] (?)؛ لأن نفسه توسوس له (?). قال الله تعالى: {وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} (?) [ق: 16]، وقال رؤبة يصف الصياد:
وَسْوَسَ يَدْعُو (?) مُخْلِصًا ربَّ الفَلَقْ (?)
يقول: لما أحس بالصيد وأراد رميه وسوس في نفسه يخطئ أو يصيب)، قال الأخفش (?): {فَوَسْوَسَ لَهُمَا} (يعني: إليهما) (?).