وقال جابر بن عبد الله: (هو الإسلام) (?).
17 - قوله تعالى: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ}، قال ابن عباس في رواية الوالبي: ({مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ} يعني آخرتهم، يقول: أشككهم فيها، {وَمِنْ خَلْفِهِمْ} أرغبهم في دنياهم) (?).
وهو قول قتادة، قال: (آتيهم {مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ} فأخبرهم أنه لا بعث ولا جنة ولا نار، ومن {خَلْفِهِمْ} من أمر الدنيا فزيَّنها لهم ودعاهم إليها) (?)، ونحو هذا قال الكلبي (?)، وهؤلاء جعلوا الآخرة بين أيديهم لأنهم يردون عليها فهي بين أيديهم، وإذا كانت الآخرة بين أيديهم كانت الدنيا خلفهم لأنهم يخلفونها (?).