وزاد الفراء بيانًا، فقال (?): (المعنى -والله أعلم-: لأقعدن لهم على طريقهم وفي (?)، وإلقاء الصفة (?) من هذا جائز، كما تقول: قعدت لك وجه الطريق، وعلى وجه الطريق؛ لأن الطريق ظرف (?) في المعنى، فاحتمل (?) ما يحتمله اليوم والليلة، والعام إذا قيل: آتيك غدًا وفي غد) (?).
ومعنى {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} كما ذكره أبو بكر فيما حكينا (?) عنه، قال ابن عباس في تفسير {صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} (يريد: دينك الواضح) (?). وقال ابن مسعود: (هو كتاب الله) (?).