فأما القراءة (?) في المعايش فقال الفراء: (لا تهمز لأنها في الواحدة مفعلة الياء في الفعل فلذلك لم يهمز وإنما يهمز من هذا ما كانت الياء فيه زائدة، مثل: مدينة ومدائن، وقبيلة وقبائل، لما كانت الياء لا يعرف لها أصل ثم قارنتها ألف مجهولة أيضًا همزت. قال: ومثل معايش من الواو [مما لا يهمز (معاون) في جمع معونة، و (مناور) في جمع منارة، وذلك أن الواو] (?) ترجع (?) إلى أصلها لسكون الألف قبلها) (?) هذا مذهب جميع القراء في المعايش لا يهمزونها، وروى خارجة (?) عن نافع {معائش} بالهمز (?).