9 - قوله تعالى: {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ}. قال مقاتل: (يعني: الكفار) (?).
قال ابن عباس: (يؤتى بعمل الكفار في أقبح سورة، فيوضع في كفة الميزان، فيخف وزنه حتى يقع في النار، ثم يقال للكافر: الحق بعملك، ثم قال: وحق لميزان لا يكون فيها رضوان الله أن يخف، وأما المؤمن فإذا خفت حسناته ثقلت بكتاب كالأنملة (?) فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله فترجح حسناته على سيئاته) (?).
وروي أيضًا: (أنه إذا خفت حسنات المؤمن أخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حجزته (?) بطاقة (?) كالأنملة، فيلقيها في كفة الميزان اليمنى التي فيها حسناته فترجح الحسنات، فيقول ذلك العبد المؤمن للنبي - صلى الله عليه وسلم -: بأبي أنت وأمي ما أحسن وجهك وأحسن خلقك فمن أنت؟ فيقول: أنا نبيك محمد، وهذه صلواتك (?) التي كنت تصلي علي، قد (?) وفيتك أحوج ما تكون إليها) (?).