والأولى من هذا (?) أن يتبع ما جاء في الأسانيد الصحاح من ذكر الميزان) (?).
وقال ابن الأنباري: (والقول الأول هو اختيارنا لتتابع الأخبار به واتفاق أكثر أهل العلم عليه ولشهادة ظاهر القرآن له، قال: وإنما جمع الله تعالى فقال: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} ولم يقل: ميزانه من أجل أن العرب توقع الجمع على الواحد فيقولون: خرج إلى البصرة في السفن، وخرج إلى مكة على البغال. قال: ويجوز أن يكون جمع الميزان إذ (?) كانت {مَنْ} في معنى (?) جمع فصرف الكلام إلى معنى {مَنْ} يدل على صحة هذا قوله: {فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} بالجمع تغليبًا لمعنى {مَنْ} على لفظه) (?).
وقال غيره: (الموازين هاهنا جمع موزون لا جمع ميزان وأراد بالموازين الأعمال الموزونة) (?).