32] وفي موضع آخر {لِيُطْفِئُوا} [الصف: 8]، وهما جميعا بمعنى واحد) (?).
وقوله تعالى: {وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}. قال ابن عباس: (يريد: ومواعظ للمصدقين) (?). قال الزجاج: (هو اسم في موضع المصدر وفيه ألف التأنيث بمنزلة دعوت دعوى، ورجعت رجعى، واتقيت تقوى) (?).
وقال الليث: (الذكرى اسم للتذكرة) (?) والتفعلة مصدر كالتفعيل نحو قوله تعالى {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى} [ق: 8].
وأما محل {ذِكْرَى} من الإعراب، فقال الفراء: (يجوز أن يكون في موضع نصب على معنى: {لِتُنْذِرَ بِهِ} وتذكر، قال: ويجوز أن يكون رفعًا بالرد على الكتاب كأنك قلت: كتاب حق وذكرى (?).