التفسير البسيط (صفحة 4819)

157

وهم اليهود والنصارى (?)، {وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} يريد: لم ندرس التوراة والإنجيل فتعرف (?) ما فيها) (?). قال الزجاج: (المعنى: وما كنا إلا غافلين عن دراستهم، أي: كنا غافلين عن تلاوة كتبهم) (?). قال المفسرون: (الخطاب لأهل مكة، والمراد بالآية: إثبات الحجة عليهم بإنزال القرآن على محمد، كيلا يقولوا يوم القيامة إن التوراة والإنجيل أنزلا {عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا} وكنا غافلين عما فيهما، فقطع الله معاذيرهم بإنزال القرآن فيهم) (?)، وقال قتادة: ({دِرَاسَتِهِمْ} قراءتهم) (?).

157 - وقال [الكلبي] (?) والكسائي: {وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} لا نعلم (?) ما هي؛ لأن كتابهم لم يكن بلغتنا، فأنزل الله تعالى كتابًا بلغتهم، وبعث منهم رسولاً يعرفون نسبه، ويعرفونه بالصدق فقال: {فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [الأنعام:157] أي: رسول من ربكم {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 195] حين لم تعرفوا (?) دراسة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015