التفسير البسيط (صفحة 4816)

وجعلوه (?) يسد مسد صلته، وأنشدوا:

إن الدبيري الذي مثل الحلم (?)

فنصب مثل على الإتباع للذي، وهي سادة مسد صلته، وإنما جاز حمل (أحسن) على (الذي) و (الذي) معرفة و (أحسن) في تأويل نكرة؛ لأنه يطالب من، ومن يؤدي عن الإضافة، والمضاف معرفة، ومن كلام العرب: مررت يزيد خير منك، على أن خيرًا نعت لزيد؛ إذ كان كالمضاف من أجل صحبته من، وهذا كلام أبي بكر (?)، ويدل على صحة هذا القول قراءة يحيى (?) بن يعمر: {تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ}، والتقدير: على الذي هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015