على المؤمنين المحسنين) (?). وقال الحسن: (تمامًا على المحسنين، و {الَّذِي أَحْسَنَ} هو المؤمن) (?).
وقال الكلبي: ({آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} الألواح، فيها التوراة {تَمَامًا عَلَى الَّذِي} أحسنه من تبليغ رسالاته) (?). وهذا معنى القول الثاني.
وأجاز الفراء (?) والكوفيون (?) قولاً آخر وهو: أن يكون (أحسن) اسمًا موضعه خفض على النعت للذي وهو ساد مسد الصلة، ونائب عنها، يراد به: {تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ} من غيره، فحذفت من لبيان أمرها، وجرى (أحسن) على إعراب (الذي) كما قالت العرب: مررت بالذي أخيك، وجلست إلى الذي مثلك، فحملوا على الذي إعراب الاسم بعده،