المساجد لله [فلا تدعوا مع الله أحدًا] (?) [الجن: 18] المعنى: ولأن المساجد لله (?)، وقرأ ابن عامر (?): (وأن هذا) مفتوحة مخففة، والمخففة [هاهنا] (?) كالمشدودة، وفيه ضمير القصة والحديث، وعلى هذه الشريطة يخفف، والتقدير: وأنه هذا، كقول الأعشى:
في فِتَيةٍ كسيُوفِ الهند قد علمُوا ... أَنْ هالِكٌ .............. (?)
أي: قد علموا أنه هالك. قال: والفاء التي في قوله (فاتبعوا) مثل الفاء التي في قولك: يزيد فامرر، ومن كسر (إن) استأنف بها، والفاء (?) في قوله عاطفة جملة على جملة، وعلى القول الأول زيادة) (?)، وذكرنا وجه