التفسير البسيط (صفحة 4755)

وقد فُسر الإسراف بالوجهين (?) في هذه الآية.

وقال ابن عباس: كان رجال يتبرعون عند الصرام، فيقول الرجل: لا أمنع سائلا حتى أمسي، فعمد ثابت بن قيس بن شماس إلى خمسمائة نخلة فجدها ثم قسمها في يومٍ واحدٍ، ولم يدخل منها إلى منزله شيئًا، فأنزل الله {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا} أي: لا تعطوا كله (?).

وهذا قول السدي (?) ويمانٍ والفراء (?)، وحكاه الزجاج أيضًا وقال (?): (فيكون على هذا التأويل، أن الإنسان إذا أعطى كل ماله، ولم يوصل إلى عياله شيئًا فقد أسرف؛ لأنه جاء في الخبر (ابدأ بمن تعول) (?))، فهذا مجاوزة حد الإعطاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015