أو تَتْرُكُونَ إِلَى القَسَّيْنِ (?) هِجْرَتَكُم ... وَمَسْحَهُمْ صُلْبَهُمْ رَحَمَانَ قُرْبَانَا (?)
فأنكر عليه بعض الناس (?)، وقال: لم تزل العرب تعرف الرحمن وتذكره في أشعارها، واحتج بقول الشاعر:
أَلاَ ضَرَبَت تِلْكَ الفَتَاة (?) هَجِيَنَهَا ... أَلاَ قَضَبَ الرَّحْمَنُ رَبِّي يَميِنَهَا (?)
فقال (?): إن جمهور العرب كانوا لا يعرفون "الرحمن" في الجاهلية،