التفسير البسيط (صفحة 458)

أو تَتْرُكُونَ إِلَى القَسَّيْنِ (?) هِجْرَتَكُم ... وَمَسْحَهُمْ صُلْبَهُمْ رَحَمَانَ قُرْبَانَا (?)

فأنكر عليه بعض الناس (?)، وقال: لم تزل العرب تعرف الرحمن وتذكره في أشعارها، واحتج بقول الشاعر:

أَلاَ ضَرَبَت تِلْكَ الفَتَاة (?) هَجِيَنَهَا ... أَلاَ قَضَبَ الرَّحْمَنُ رَبِّي يَميِنَهَا (?)

فقال (?): إن جمهور العرب كانوا لا يعرفون "الرحمن" في الجاهلية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015