انقلابها عن الياء (?) بدلالة قولهم: (لَهْيَ أبوك (?)) وظهور الياء لما قلبت إلى موضع السلام (?).
وقوله: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}. معنى الرحمة في صفة الله تعالى: إرادته الخير والنعمة بأهله، وهي صفة ذات، وفي صفة أحدنا تكون رقة قلب وشفقة (?).
قال أبو بكر محمد بن القاسم بن (?) بشار: سألت أبا العباس (?) لم جمع بين الرحمن والرحيم؟ فقال: لأن الرحمن عبراني فأتى معه الرحيم العربي، واحتج بقول جرير (?):