أذهب الله أصله، وأنشده (?):
فِدًى لكُمَا رجْلَيَّ رحلي وناقتي ... غَداةَ الكُلاَّبِ إذ تُحَزُّ الدَّوابِرُ
أي: يقتل القوم فتذهب (?) أصولهم ولا يبقى لهم أثر) (?).
وقال ابن بزرج (?): (دابر الأمر: آخره. ودابر الرجل: عقبه، وقولهم: قطع الله دابرهم: دعاء عليه (?) بانقطاع العقب حتى لا يبقى أحد يخلفه). (?)
فأما التفسير: فقال الكلبي: ({دَابِرُ الْقَوْمِ} غابرهم الذي يتخلف في آخر القوم) (?)، ونحو ذلك قال قطرب (?) (?).
وقال السدي وابن زيد: ({دَابِرُ الْقَوْمِ}: أصل القوم) (?)، والمعنى: