قال العجاج:
يا صَاحِ هَلْ تَعْرِفُ رَسْمًا مُكْرَسَا ... قَالَ نَعَمْ أَعْرِفُه وأَبْلَسَا (?)
أي لم يُحر إليَّ جوابًا) (?).
وقال الزجاج: (المبلس: الشديد الحسرة اليائس الحزين) (?). فالإبلاس في اللغة (?) يكون بمعنى: اليأس من النجاة عند ورود الهلكة، ويكون بمعنى: انقطاع الحجة، ويكون بمعنى: الحيرة بما يرد على النفس من البلية، وهذه المعاني متقاربة (?).
وقال ابن الأنباري: (في قوله {أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} عم وجمع تأكيدًا وتشديدًا. كما يقول القائل: أكلنا عند فلان كل شيء وكنا عنده في كل سرور. يريد بهذا العموم تكثير ما يصفه والإطناب فيه ومثله قوله تعالى: