التفسير البسيط (صفحة 4415)

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيت الله يعطي على المعاصي فإن ذلك استدراج من الله" ثم تلا هذه الآية (?).

قال أهل المعاني: (إنما أخذوا في حال الرخاء ليكون أشد لتحسرهم علي ما فاتهم من حال السلامة والعافية والتصرف في ضروب اللذة إلى حال البلية والنقمة) (?).

وقوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} قال ابن عباس: (آيسون من كل خير) (?)، وهو قول مقاتل (?).

وقال الفراء: (المبلس: اليائس المنقطع رجاؤه، ولذلك قيل للذي يسكت عند إنقطاع حجته أو لا يكون عنده جواب: [قد] (?) أبلس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015