وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيت الله يعطي على المعاصي فإن ذلك استدراج من الله" ثم تلا هذه الآية (?).
قال أهل المعاني: (إنما أخذوا في حال الرخاء ليكون أشد لتحسرهم علي ما فاتهم من حال السلامة والعافية والتصرف في ضروب اللذة إلى حال البلية والنقمة) (?).
وقوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} قال ابن عباس: (آيسون من كل خير) (?)، وهو قول مقاتل (?).
وقال الفراء: (المبلس: اليائس المنقطع رجاؤه، ولذلك قيل للذي يسكت عند إنقطاع حجته أو لا يكون عنده جواب: [قد] (?) أبلس (?).