قول الحسن؛ لأنه قال: (تعرضون (?) عنه إعراض الناسي، أي: لليأس في النجاة من مثله) (?).
وقال أبو علي: (التقدير: {وَتَنْسَوْنَ} دعاء {مَا تُشْرِكُونَ}] (?)، فحذف المضاف أي: تتركون دعاءه (?) والفزع إليه، إنما تفزعون إلى الله سبحانه، قال: ويجوز أن يكون من النسيان خلاف الذكر كقوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 67]، أي: تذهلون فلا تذكرونه) (?)، انتهى كلامه، والعائد إلى الموصول محذوف على تقدير: ما تشركون به، وحذف به للعلم (?).
42 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ} قال ابن عباس: (فكفروا {فَأَخَذْنَاهُمْ}) (?)، قال أهل المعاني: (في الآية محذوف تقديره: رسلًا فخالفوهم فأخذناهم، وحسن الحذف للإيجاز به من غير إخلال للدليل المفهوم من الكلام) (?).
وقوله تعالى: {بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ} قال ابن عباس: (يريد: الفقر (?)