وقوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ... (?) [قوله {أَرَأَيْتَكُمْ}؛ لأنه بمعنى أخبروا كأنه قيل لهم: {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}] (?) أخبروا من تدعون عند نزول النبلاء بكم.
41 - قوله تعالى: {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ}. (بل) هاهنا نفي دعائهم غير الله في الشدائد وإثبات دعائهم إياه (?).
وقوله. تعالى: {فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ}، أي: فيكشف الضر الذي من أجله دعوتم (?).
وقوله تعالى: {وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} قال ابن عباس: (يريد: تتركونهم فلا تدعونهم؛ لأنه ليس عندهم ضر ولا نفع) (?) قال أبو إسحاق: (وجائز أن يكون المعنى: أنكم في ترككم دعاءهم بمنزلة من قد نسيهم) (?)، وهذا