طاروا إليه زَرَافَاتٍ وَوُحْدَانَا (?)
فذكر الجناح ليتمحض (?) في الطير.
وقوله تعالى: {إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} قال الفراء: (يقال: إن كل صنف من البهائم أمة) (?).
وجاء في الحديث: "لولا (?) أن الكلاب أمة تنبح لأمرت بقتلها" (?)، فجعل الكلاب أمة.
واختلفوا في أن البهائم والطير في ماذا شبهت بنا وجُعلت أمثالنا، فقال ابن عباس في رواية عطاء يريد: (يعرفونني ويوحدونني ويسبحونني ويحمدونني، مثل ما قال تعالى في سبحان: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ}