الفاعل، فلم يبق إذا غير الجر، فعدلوا إليه ضرورة [و] الجار والمجرور جميعا في موضع نصب ، ألا ترى أنهم عطفوا عليه بالنصب فقالوا: مررت بزيد ومحمدا، ونظرت إلى عمرو وخالدا، وعلى هذا ما أنشده سيبويه:
مُعَاويَ إِنَّناَ بَشَرٌ فَأَسْجِحْ ... فَلَسْنَا بِالجِبَالِ ولَا الحَدِيدَا