أَينا باتَ ليلةً ... بَيْنَ غُصْنَينِ يُؤبَلُ (?)
تَحتَ عَيْنِ كِنَانُ (?) ... ظِلُّ برْدٍ مُرَحَّلُ
يعني: غطاهم الذي يكنهم (?). فأما {أَنْ يَفْقَهُوهُ} فقال (?) الزجاج: (موضع {أَنْ} نصب على أنه مفعول له، والمعنى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً}؛ لكراهة {أَنْ يَفْقَهُوهُ}، فلما حذفت اللام نصبت الكراهة، ولما حذفت الكراهة انتقل نصبها إلى {أَنْ} (?).
وقوله تعالى: {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا}، قال ابن السكيت: (الوقر (?): الثقل في الأذن، يقال: قد وقرت أذنه توقر، فهي موقورة. ويقال: اللهم قر أذنه، ويقال أيضًا: قد وقرت أذنه توقر وقرًا) (?).
وأنشد الزجاج (?):