و {الْخَبِيرُ} العالم بالشي. وتأويله: أنه العالم بما يصح أن يخبر به، والخبر (?) علمك بالشيء، تقول: لي به خبر، أي: علم، وأصله (?) من الخبر؛ لأنه طريق من طرق العلم.
19 - قوله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً} الآية، قال المفسرون: (قال أهل مكة للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ائتنا بمن يشهد لك بالنبوة، فإن اليهود والنصارى ينكرونك (?)، فنزلت هذه الآية (?).
قال أصحاب المعاني: (في هذه الآية دلالة أن (شيئًا) من أسماء الله (?) عز وجل، وأنه يجوز أن يسمى شيئًا؛ لأن قوله: {أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً} جاء