والضر اسم جامع لكل ما يتضرر به الإنسان من فقر ومرض (?) وزمانة، كما أن الخير جامع لكل ما ينتفع به الإنسان (?).
18 - وقوله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} قال الليث: (القهر: الغلبة والأخذ من فوق، والله القاهر القهار، قهر (?) خلقه بقدرته وسلطانه، فصيرهم على ما أراد طوعًا وكرهًا. يقال: أخذت الشيء قهرًا إذا أخذته دون رضا صاحبه). ومعنى {الْقَاهِرُ} في صفة الله تعالى يعود إلى أنه القادر الذي لا يعجزه شيء (?).
ومعنى {فَوْقَ} هاهنا أن قهره قد استعلى عليهم، فهم تحت التسخير والتذليل بما علاهم من الاقتدار الذي لا ينفك منه أحد (?).