الإفساد، وأصلهما واحد (?).
وقوله تعالى: {وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ} قال السدي: وهو يرزق ولا يُرْزَق. (?)
وقوله تعالى: {وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} أي: وقيل لي ذلك وصارت {أُمِرْتُ} (?) بدلاً من ذلك؛ لأنه حين قال: {أُمِرْتُ} أخبر أنه قيل له ذلك، فقوله: {وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} معطوف على ما قبله في المعنى؛ لأن معنى {أُمِرْتُ}: قيل لي (?). والآية حجة على المشركين من جهة أن من يُطْعَم هذا العالم الذي فطره، ولا يُطْعَم لغناه عن كل شيء، فواجب أن يستنصر منه ويؤمل النفع منه لا من غيره (?).
16 - قوله تعالى: {مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ} وقرأ (?) حمزة والكسائي {يُصْرَفْ} بفتح الياء وكسر الراء، وفاعل الصرف على هذه القراءة الضمير