والفاء في قوله {فَهُمْ} (?) تضمن (?) معنى الشرط والجزاء كقولهم: الذي يكرمني فله درهم، دخلت الفاء؛ لأن الدرهم وجب بالإكرام، فكأن الإكرام شرطًا والدرهم، جزاء، كما تقول: من يأتني فله درهم (?). ويجوز أن يقال: إن الفاء زائدة، فإنها تزاد في مواضع، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم (?). من ذلك قولهم: زيدًا فاضرب، وقوله: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (?) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (?)} [المدثر:4: 5]، الفاء هاهنا زائدة (?).
13 - وقوله تعالى: {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} قال الكلبي: (إن